ونقلت صحيفة "سترانا" عن كوليبا أن "الفكرة هي أن القمة المقبلة ستكون نهاية الحرب، وبالطبع، نحتاج إلى الجانب الآخر على طاولة المفاوضات، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى كلا الجانبين لإنهاء الحرب".
واعترف رئيس وزارة الخارجية الأوكرانية بأنه سيكون من الضروري عاجلاً أم آجلاً التحدث مع روسيا.
وأكد كوليبا: "بالطبع، ندرك جيدًا أن اللحظة ستأتي عندما يكون من الضروري التحدث مع روسيا".
وخرج العراق والأردن من قائمة الدول الموقعة على البيان المشترك بعد مؤتمر سويسرا الخاص بأوكرانيا، ونتيجة لذلك انخفض عدد المؤيدين للوثيقة إلى 77 من أصل 91 مشاركا، بحسب قائمة الدول الموقعة في المؤتمرالمنشورة على الموقع الإلكتروني للمجلس الاتحادي السويسري.
وبذلك ارتفع عدد الدول التي شاركت في المؤتمر ولم توقع على البيان من 12 إلى 14 دولة.
كما لم توقع على الوثيقة كل من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكذلك أرمينيا والبحرين وإندونيسيا وليبيا والمكسيك وتايلاند.
ولم يوقع الفاتيكان على إعلان القمة بشأن أوكرانيا، استنادا إلى وضعه المراقب، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية بالفاتيكان لوكالة "سبوتنيك".
وأفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، بأن البيان الختامي لمؤتمر سويسرا أكد ضرورة الحوار بين كافة الأطراف ضروري لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وذكرت وكالة فرنسية نقلا عن نص الوثيقة: "نؤمن بأن تحقيق السلام يتطلب المشاركة والحوار بين كافة الأطراف".
ورفضت دول "بريكس" الحاضرة في المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا، التوقيع على بيان مشترك عقب المفاوضات.
وقام المنظمون بنشر قائمة الدول الموقعة على البيان الختامي على شاشات المركز الصحفي في بورغنشتوك.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وزعماء العديد من الدول الأخرى إلى سويسرا لم يحضروا، وغادر بعض المشاركين في الحدث، مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمستشار الألماني أولاف شولتس، مبكرا.
وذكرالكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
وفي وقت سابق، أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبادرة سلام مع أوكرانيا، شرط رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل.
وقال بوتين: "بالطبع، يجب ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، ويجب وضع حقائق إقليمية جديدة، واعتبار شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، كيانات في قوام روسيا الاتحادية".
وأضاف بوتين أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي لحل الصراع في أوكرانيا، لكن إذا رفض الغرب وكييف، فسيكون ذلك مسؤوليتهم عن إراقة الدماء.
وأكد بوتين أن أنانية وغطرسة الدول الغربية أدت إلى الوضع الحالي، وقد اقترب العالم من نقطة اللاعودة.