وأضاف سوسكين في مدونة فيديو على موقع "يوتيوب"، أن "إيرماك، زيلينسكي، شميغال، كوليبا - يستخدمون مواطني أوكرانيا بشكل فعال للقتال ضد روسيا لدرجة أن الجميع (المشاركون في قمة السلام) يصفقون لزيلينسكي، ولكن من غير المقبول قتل المواطنين على هذا النطاق".
وبحسب الخبير فإن المؤتمر حول أوكرانيا لن يؤدي إلى أي نتائج، موضحا أنه بينما يذهب فلاديمير زيلينسكي لإلقاء كلمة في أوروبا، تواصل القوات الروسية اختراق الدفاعات.
"لا بافليوك، ولا سيرسكي، يمكنهم فعل أي شيء، ولقد تم إعطاؤهم أسلحة بالفعل، لقد جمعوا بالفعل الكثير من الأشخاص، واختطفوهم، وألقوا بهم هناك إلى الأمام غير مهيئين".
ورفضت دول "بريكس" الحاضرة في المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا، التوقيع على بيان مشترك عقب المفاوضات.
وقام المنظمون بنشر قائمة الدول الموقعة على البيان الختامي على شاشات المركز الصحفي في بورغنشتوك.
تم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل 80 دولة من أصل 92 دولة حاضرة، لكن أرمينيا والبحرين والبرازيل والكرسي الرسولي والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة لم توقع على هذه الوثيقة.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وزعماء العديد من الدول الأخرى إلى سويسرا لم يحضروا، وغادر بعض المشاركين في الحدث، مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمستشار الألماني أولاف شولتس، مبكرا.
وذكرالكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
وفي وقت سابق، أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبادرة سلام مع أوكرانيا، شرط رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل.
وقال بوتين: "بالطبع، يجب ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، ويجب وضع حقائق إقليمية جديدة، واعتبار شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، كيانات في قوام روسيا الاتحادية".
وأضاف بوتين أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي لحل الصراع في أوكرانيا، لكن إذا رفض الغرب وكييف، فسيكون ذلك مسؤوليتهم عن إراقة الدماء.
وأكد بوتين أن أنانية وغطرسة الدول الغربية أدت إلى الوضع الحالي، وقد اقترب العالم من نقطة اللاعودة.