ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن سموتريتش وزير المالية أن تلك المساعدات الإنسانية قد تذهب بإنجازات الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة هباء، على حد قوله.
وفي السياق نفسه، صرح زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، اليوم الأحد، بأن بلاده تعيش أزمة أمنية غير مسبوقة بسبب الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
ونشر غولان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، شدد من خلالها على إلزام الجميع في إسرائيل بتحمل عبء الخدمة العسكرية والأمنية على حد سواء.
وأوضح رئيس حزب العمل الإسرائيلي، والذي شغل منصب نائب رئيس الأركان السابق، أن "مَن يفضل تركيبة سياسية بائسة يقوض وجود الدولة الإسرائيلية والتضامن الاجتماعي والأمن القومي أيضا".
وكان يائير غولان قد نشر تغريدة مماثلة، أول أمس الجمعة، أوضح من خلالها أنه لا توجد أهداف واقعية للحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يمكن تحرير المحتجزين والقضاء على حركة حماس في الوقت نفسه".
وأوضح غولان الذي انتخب رئيسا لحزب العمل، مؤخرا، أن إسرائيل لا تملك أي خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة كما أنه ليس لديها خطة لإنهاء الحرب في الشمال أمام حزب الله اللبناني.
فيما أضاف غولان في تغريدته المطولة أنه "كان من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإنهاء الحرب قبل 4 أشهر، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك"، داعيا إلى تغيير الحكومة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.