آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو أمام مبنى الكنيست

تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، ضد الحكومة أمام مبنى الكنيست بتل أبيب.
Sputnik
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الآلاف من المواطنين الإسرائيليين تظاهروا أمام مبنى الكنيست اعتراضا على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفاد برلماني إسرائيلي، بأن حركة "حماس" تريد خلق صراعات بينية داخل إسرائيل نفسها.
الجيش الإسرائيلي: "حماس" لم تعد حركة منظمة بل أصبحت جيشا من "التنظيمات المحلية"
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن نسيم فاتوري، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، أن خروج مظاهرات مناهضة للحكومة في إسرائيل هو أحد أهداف حركة حماس، لكونها ترغب في خلق صراعات بينية داخل إسرائيل نفسها، موضحا أن حماس تعيق عودة المحتجزين الإسرائيليين لديها من قطاع غزة، مضيفًا أن إسرائيل فشلت في عملها أمام الحركة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس الفلسطينية قد قالت إن "فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي تتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ".
وأوضحت "حماس"، في بيان لها، أن "حكومة الاحتلال تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول، وعملية الخنق والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة"، مشيرة إلى أن مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية تتصاعد خصوصاً في محافظتي غزة والشمال.
نتنياهو: ليس معقولا حجب الإدارة الأمريكية الأسلحة والذخائر عن إسرائيل
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة