وجاءت تصريحات الزعيم الكوري، كيم جون أون، للصحفيين عقب التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية، قال خلالها كيم جونغ أون: "في هذه اللحظة، عندما يولي العالم كله اهتماما وثيقا لبيونغ يانغ، حيث وصلت بعثة الصداقة الروسية، أقف مع الرفاق الروس أصدقائنا ورفاقنا الأكثر صدقا في هذه القاعة الاحتفالية".
وأشار كيم جون أون إلى أن إبرام "أقوى اتفاق" جديد بين روسيا وكوريا الديمقراطية لن يكون من الممكن تصوره دون "البصيرة المتميزة" وتصميم بوتين، واصفًا الرئيس بوتين بالصديق الأعز للشعب الكوري.
واستمرت المحادثات بين بوتين وكيم جونغ أون حوالي ساعة ونصف الساعة، وبمشاركة الوفود، ونحو ساعتين في شكل لقاءات ثنائية.
ووصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويرافق الرئيس الروسي في الجولة وفد تمثيلي؛ حيث يحضر المباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف، والنائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، ووزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف، ووزير الصحة ميخائيل موراشكو، ووزير النقل رومان ستاروفويت. وكذلك سيكون هناك أيضًا ممثلون عن الشركات المحلية الكبرى، بما في ذلك رئيس روسكوسموس يوري بوريسوف، ورئيس السكك الحديدية الروسية أوليغ بيلوزيروف.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.