وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إلى أن خطط السلطات اليابانية "لتقويض" وضعها كدولة خالية من الأسلحة النووية، وإجراء تدريبات تشمل قاذفات استراتيجية واحتمال نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان، تثير القلق.
وقالت زاخاروفا: "يجب على الولايات المتحدة، وكذلك جمهورية كوريا الجنوبية واليابان، أن تدرك أن أي تهديدات محتملة لحدود الشرق الأقصى للاتحاد الروسي ستقابل بإجراءات رد مناسبة لتعزيز القدرة الدفاعية لبلادنا".
وأعلنت الخدمة الصحفية التابعة للأسطول البحري الروسي في المحيط الهادئ، صباح يوم أمس الثلاثاء، بدء عملية نشر القوات وذلك كجزء من التدريبات المقرر إجراؤها، في الفترة الممتدة من 18 إلى 28 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بمشاركة نحو 40 سفينة مختلفة.
وأصدرت قيادة الأسطول البحري الروسي في المحيط الهادئ بيانا جاء فيه: "بدأت قوات أسطول المحيط الهادئ الانتشار من قواعدها إلى مناطق محددة في إطار المناورة الثنائية المخطط لها، والتي تقام في الفترة من 18 إلى 28 يونيو (الجاري)، في المحيط الهادئ وبحر اليابان وأخوتسك".
ولفت البيان إلى أن "التدريبات والمناورات ستجري تحت القيادة العامة لقائد أسطول المحيط الهادئ الأدميرال فيكتور لينا"، موضحًا أن "المناورات، هذا العام، ستكون ثنائية للمرة الأولى بين أسطول بريمورسكي، الذي يضم قوات متنوعة من أسطول المحيط الهادئ والقيادة المشتركة للقوات في مناطق شمال شرق روسيا".
وأشارت قيادة الأسطول البحري الروسي في المحيط الهادئ، في بيانها، إلى أنه "سيتعين على البحارة إجراء تدريبات لصد هجمات الطائرات والقوارب المسيرة، وإجراء مجموعة من التدريبات القتالية العملية، وممارسة العمليات المضادة للغواصات، وتنظيم جميع أنواع الدفاع عن مفارز السفن أثناء المرور البحري، والإطلاق المشترك، بالإضافة إلى ضربات صاروخية ضد مجموعات بحرية وهمية للعدو".
وخلص البيان بالقول إنه "في المجمل، تشارك نحو 40 سفينة وقارب ونحو 20 طائرة بحرية ومروحية في التدريبات الثنائية"، مضيفا أن "طائرات مروحية من طراز "كا 29" و"كا 27"، وطائرات من طراز "إل 38" و"تو 142إم ز" و"إل 38" المضادة للغواصات تعتزم المشاركة في المناورات. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك أطقم قتالية من أنظمة الصواريخ الساحلية "باستيون" و"بال" في المناورات العسكرية".