وأضافت الوسيلة: "سيحدث التغيير في رئاسة حلف شمال الأطلسي، في لحظة حرجة من الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، حيث لا يزال الصراع بين روسيا وأوكرانيا في طور التطور".
وسيتعين على الأمين العام الاستمرار في تنظيم الدعم لأوكرانيا من الحلفاء، مع منع أي تصعيد في العلاقات بين موسكو والحلف في الوقت نفسه، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وتقول المادة، التي نشرتها الوكالة، إن هذا العمل قد يصبح أكثر صعوبة إذا عاد دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية.
وأعلن الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، اليوم الخميس، سحب ترشيحه لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لصالح رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته.
وفي وقت سابق، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن "الولايات المتحدة تواصل دعم تعيين رئيس الوزراء الهولندي بالإنابة مارك روته، لمنصب أمين عام حلف شمال الأطلسي".
وقد أعلنت واشنطن علناً دعمها لترشيح روته، مرات عدة، وفي أبريل/ نيسان الماضي، كررت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، جوليان سميث، هذا الموقف.