العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية توجه ضربة جوية مشتركة استهدفت منشآت طاقة أوكرانية تدعم إنتاج الأسلحة

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية، وردّا على محاولات كييف إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة الروسية، شنت ضربة جوية مشتركة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تزود مراكز إنتاج الأسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "ردًا على محاولات نظام كييف إلحاق أضرار بمنشآت الطاقة الروسية، شنت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة مشتركة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى أطلقت من الجو وبالطائرات دون طيار، استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، التي توفر إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".

ونوهت الدفاع الروسية إلى أن الضربة حققت جميع أهدافها، وأن جميع المرافق التي استهدفت قد تمت إصابتها.

وواصلت وحدات من مجموعة "الشمال" تقدمها في أعماق دفاعات العدو، هزمت القوى البشرية والمعدات التابعة للواء مشاة البحرية السادس والثلاثين وألوية الدفاع الأرضي 120 و127 ولواء الحرس الوطني الثالث عشر التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تيخو وفولشانسك وغلوبوكوي وليبتسي في مقاطعة خاركوف، وفقا للدفاع الروسية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 290 عسكريًا، وثلاث مركبات، وقاذفة أمريكية الصنع من طراز "إم 142" ، ومدفع هاوتزر عيار 155 ملم مصنوع في ألمانيا، ومدفعين هاوتزر من عيار 152 ملم من طراز "دي-20"، ومدفع هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز "دس-30".

وسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" الروسية على مواقع أكثر فائدة، كما هزمت تشكيلات الألوية الآلية 14 و21 و116 للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، وسينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وغريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجومين مضادين لوحدات من اللواء الهجومي الثالث للعدو.

وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 500 فرد عسكري، ومركبة مشاة قتالية، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع من طراز "إم 113"، وخمس مركبات، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من عيار 155 ملم "إم 777"، ومدفع أمريكي الصنع "إم 119" عيار 105 ملم، كما تم تدمير مستودعين لذخائر المدفعية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقامت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وهزمت القوى البشرية والمعدات من ألوية الهجوم الجوي 24 و 28 الآلية و 79 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مستوطنات كونستانتينوفكا وتشاسوف يار و كوراخوفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية.
الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يستعد لـ "التضحية" بزيلينسكي
بالإضافة إلى ذلك، تم صد الهجوم المضاد الذي شنته وحدات من اللواء الهجومي الجبلي العاشر التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
وخسر العدو أكثر من 785 عسكريًا، وخمس مركبات قتالية مدرعة، من بينها ناقلتا جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113"، و17 مركبة، ومدفع هاوتزر بريطاني الصنع من طراز "إف إتش 70" عيار 155 ملم، وثلاث مدافع هاوتزر من طراز "دي-20" عيار 152 ملم.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير محطة الحرب الإلكترونية وخمسة مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقامت وحدات من مجموعة "المركز" بتحسين الوضع التكتيكي، وهزمت تشكيلات الألوية الميكانيكية 23 و47 للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع رقم 110 في مناطق توريتسك ونوفغورودسكوي وروزوفكا و نوفوسيلوفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 380 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة من طراز "ماكس برو" أمريكية الصنع، وست مركبات، ومدفع هاوتزر 152 ملم ، ومدفع هاوتزر 122"دي 30" ملم، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع "إم 119" عيار 105 ملم.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 6 مناطق
وسيطرت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية على مواقع أكثر فائدة، كما هزمت القوة البشرية والمعدات للواء المشاة الآلي رقم 58 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 102 و128 في مناطق فيليكايا نوفوسيلكا، أوروزاينو في جمهورية دونيتسك الشعبية ومنطقة جولياي بول في مقاطعة زابوروجيه.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 140 من أفراد الجيش ومركبتين قتاليتين مدرعتين وست مركبات ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من عيار 155 ملم.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة