جاء ذلك في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وتأتي إقالة وزير الشؤون الدينية، على إثر وفاة 49 من الحجيج التونسيين بالبقاع المقدسة، 5 منهم ضمن البعثة الرسمية للحجيج التونسيين، والبقية كانوا ضمن الحجيج الذين سافروا بتأشيرة سياحية.
وكان وزير الشؤون الدينية في تونس، إبراهيم الشائبي، صرح قبل إقالته، أن "التقصير قد يكون موجودا، وأنه لا يبرّأ أحدا"، وفق تعبيره.
وتابع أن "الوزارة ستقوم بالتقييم، ومن قصّر سينال جزاءه"، وأكد وقوع إخلالات بسبب الازدحام الشديد، وفقا لوكالة أنباء تونس أفريقيا.
كما لفت الشائبي إلى أن الحجيج التونسيين عموما متقدّمون في السن ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة، لافتا إلى أن وجود حاج يعاني من مرض ألزهايمر، وقد أخفى ابنه المرافق له عن الوزارة هذه المعلومة، وما زال هذا الحاج حتى الآن تائها.
وشدّد الوزير التونسي كذلك على عدم إرسال الأبناء لآبائهم إلى الحج، وهم كبار في السن.
يشار إلى أن موسم الحج للعام الحالي، تزامن مع ارتفاع حادّ لدرجات الحرارة بمكة المكرمة ووجود أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، والذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.