وقال مينسر في مؤتمر صحفي: "الشرط الأساسي لإنهاء هذه الحرب هو الهزيمة العسكرية لحماس وأيضا قدراتها على الحكم. وهذا لا يعني بالضرورة القضاء على كل إرهابي من حماس، لكنه يعني سلب قدراتهم الحكومية والعسكرية".
وتابع أن "عناصر حماس بدأت تنفد جراء القتال في غزة، بعد ثمانية أشهر من الحرب". والجدير بالذكر أن هذا الادعاء لم يكن ممكنا التحقق منه.
وأوضح مينسر أنه "لا يعتقد أن تصريحات هاغاري أضرت بالمجهود الحربي" ، لكنه أشار إلى أن مسؤولية الجيش هي " تنفيذ إرادة الحكومة المنتخبة".
وجاء تصريح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بعد يوم واحد من ذكر كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريحات، إلى أن التدمير الكامل لحماس كان "هدفا غير واقعي".
وقال الجيش الإسرائيلي، إن تصريحات هاغاري "تم إخراجها من سياقها"، وأنه كان يشير فقط إلى "صعوبة تدمير حماس كأيديولوجية وفكرة".
وسرعان ما رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ببيان، قال فيه إن "الجيش الإسرائيلي ملتزم بهدف الحكومة المتمثل في تحقيق تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس".