وقال ميركوريس خلال مقابلة "إن "الأمريكيين يلومون أوكرانيا بشكل أساسي على مارك روته (المرشح لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي) وحلف شمال الأطلسي، ويتم تقديم ذلك كوسيلة لضمان الدعم لأوكرانيا بعد الانتخابات الأمريكية في حالة فوز شخص معين".
وتابع ميركوريس ملمحا إلى احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب: "في الواقع، لا شيء ينجح من دون الأمريكيين، والناتو يستعد لحقيقة أنه سيتعين عليه تحمل المسؤولية عندما ينهار كل شيء تمامًا".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. والمتنافسان الرئيسيان في السباق الانتخابي هما رئيس الدولة الحالي الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.