ومساء أمس الخميس، أرسلت مجموعة من المنشقين الكوريين الشماليين 20 بالونا تحمل حوالي 300 ألف منشور، ودولارات أمريكي ووحدات تخزين بيانات محمولة "يو إس بي"، تحتوي على مسلسلات وأغاني كورية ناجحة عبر الحدود في مدينة باجو الحدودية، وهو الإجراء الأحدث في سلسلة من حملات منشورات متبادلة بين الكوريتين، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وتعهد المنشق الكوري الشمالي، بارك سانغ هاك، الذي يقود حملة منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، بمواصلة إرسال منشورات دعائية إلى الشمال، حتى يعتذر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن إرسال بلاده بالونات تحمل القمامة إلى الجنوب.
وردا على ذلك، قالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "من الطبيعي أن يحدث شيء ما، لأنهم فعلوا مرة أخرى ما تم حثهم على عدم فعله"، في إشارة إلى أن كوريا الشمالية سترسل المزيد من البالونات التي تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية.
وقالت: "إن هؤلاء الحثالة البشرية سيدانون من قبل سكان كوريا الشمالية، ومن الطبيعي أن تحدث مشكلة ما عندما فعلوا مرة أخرى ما تم حثهم على عدم فعله".
وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 1000 بالون يحمل القمامة باتجاه الجنوب في الأسابيع الأخيرة، ردا على حملات المنشورات التي قام بها النشطاء الكوريون الجنوبيون.
وردا على ذلك، استأنفت كوريا الجنوبية البث عبر مكبرات الصوت في 9 يونيو/ حزيران الجاري، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، لكنها لم تقم بتشغيل مكبرات الصوت في اليوم التالي، في محاولة واضحة لمنع الوضع من التفاقهم والخروج عن نطاق السيطرة مع بيونغ يانغ.