عضو كتلة الوفاء للمقاومة: "حزب الله" أقوى بأضعاف من عام 2000...والموفد الأمريكي اختار الوجهة الخطأ

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب اللبناني حسن عز الدين، أن "التحذيرات التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله جاءت للفت نظر الدولة القبرصية حول المعلومات التي وصلتنا، وإن صحّت ستكون قبرص شريكة في هذا الصراع".
Sputnik
كما تطرق عز الدين في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إلى الطائرة المسيّرة "الهدهد"، موضحًا أنها "رسالة واضحة لإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأميركية مفادها أن المقاومة حاضرة وأعدّت العدة للمواجهة، وبنك الأهداف لدى "حزب الله" واسع وكبير جداً".
وشدّد عز الدين على "أهمية العامل المعنوي في هذه المعركة والذي قد يكون له أثر كبير في ميزان القوى بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، فالقتال في الميدان لا يحتاج فقط إلى السلاح بل يحتاج إلى من يستخدم هذا السلاح".

وأشار النائب اللبناني إلى أن "جبهات الإسناد جاءت لمساندة الشعب الفلسطيني وبالتالي الموفد الأميركي آموس هوكستين اختار الوجهة الخطأ بالمجيء إلى بيروت، والمطلوب منه ومن الإدارة الأميركية الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني ومن بعدها ستتوقف كل جبهات الإسناد"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة لو كانت جادة في إيقاف العدوان لفعلت ذلك".

وتطرّق النائب اللبناني إلى احتمال قيام نتنياهو بتوسيع الحرب على لبنان، قال: "حكومة اليمين المتطرف قد تلجأ إلى اتخاذ قرار متهور ومندفع وبالتالي قد تورط الولايات المتحدة أيضاً في هذا الجنون"، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي وبكل هذا الدعم اللوجستي عجز عن تحقيق نصر في غزة المحاصرة منذ 17 عاماً، حيث بدأ الإسرائيلي بالحديث عن أنّ حركة حماس تمكنت من إعادة ترميم قوتها، فهل يستطيع أن يواجه "حزب الله" والذي بات أقوى بأضعاف عن العام 2000؟".
إسرائيل تهدد "حزب الله": إذا انقطعت الكهرباء عندنا لساعات ستنقطع لأشهر في لبنان... فيديو
وشدّد عز الدين على أن "التفاوض لا يكون على الأوطان وهناك هدف أساسي من هذه المفاوضات هو وقف إطلاق النار ليصار بعدها إلى التفاوض التكتيكي ولكن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه".
ورداً على كل المواقف اللبنانية المطالبة بالحياد، قال عز الدين: "لبنان وبحسب اتفاق الطائف عربي الهوية والانتماء، كما أنّه جزء لا يتجزأ من جامعة الدول العربية، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا تزال محتلة، وبالتالي كلها عوامل دفعت حزب الله لفتح هذه الجبهة ونصرةً للشعب الفلسطيني من جهة، وكون الهدف الثاني بعد غزة للجيش الإسرائيلي هو لبنان من جهة ثانية".
مناقشة