وأوضح بورنيت في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "هناك الكثير من التحضيرات اللازمة لنشر هذه الأسلحة، وأن الفرصة لا تزال قائمة رغم عدم نشرها بعد". كما أشار إلى أن المملكة المتحدة توقفت عن الشفافية بشأن أسلحتها النووية منذ عام 2021، بما في ذلك عدد الأسلحة ومستوى التحديث.
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية عن وجود أدلة تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، مما يضيف إلى نحو 100 وحدة موجودة بالفعل في خمس دول أخرى من الناتو.
وفي أبريل/ نيسان، أكدت الحملة أن دول الناتو قد تنتهك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا قامت بنشر الأسلحة النووية في بولندا. ودعت المنظمة في فبراير الولايات المتحدة إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا، مشيرة إلى أن تبادل الأسلحة النووية عبر الحدود يزيد من خطر التصعيد.
يذكر أن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية هي منظمة دولية تأسست في عام 2007 وتهدف إلى تعزيز تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة النووية، وفي عام 2017، مُنحت المنظمة جائزة نوبل للسلام.
تم توقيع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عام 1968 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1970، حيث أقرت أن خمس دول فقط - الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، والصين - تمتلك الأسلحة النووية ومنعت ظهور قوى نووية جديدة.