وقال فوديان لوكالة "سبوتنيك": "هناك حاجز تم وضعه، وعندما تعود إلى المواقع الأوكرانية يمكنهم ببساطة إطلاق النار عليك لأنك رافض (لتنفيذ المهام)".
ووفقا له، إذا رفض عسكري أوكراني تنفيذ مهمة ما، فإن فرصته في البقاء على قيد الحياة ضئيلة.
وأشار فوديان إلى أنه في أفضل الأحوال، يمكن أن يُحكم على "الرافض" بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و15 عامًا.
وأضاف: "على أقل تقدير سيضربونك ويعيدونك إلى السجن، أو يرسلونك إلى نقطة الصفر، التي تتعرض لنيران كثيفة جدًا".
وأردف فوديان، نقلا عن قصص زملائه السابقين، إنه "في بعض الأحيان يتم تشكيل الحاجز من الألوية التي تم تشكيلها في الآونة الأخيرة، وفي حالات أخرى من ذات الوحدات، التي تم اختيار مجموعة منها لإرسالها في مهمة".
وتابع الأسير: "لقد أرسلوني في مهمة، في مكان، وألقوا خمسة أو عشرة رجال، وقالوا: ها هو الفريق. سيتم إطلاق النار على أي شخص يعود. لا تسمحوا لأحد بالمرور"، مضيفا: "هذا ما يسمى بوحدة الحاجز".
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "أميركان كونسيرفيتيف"إلى مقابلة مع أحد مقاتلي وحدة "آزوف" الإرهابية مع قناة تلفزيونية أوكرانية، اعترف فيها بأن وحدته استُخدمت "كوحدة تحفيزية" لمنع تراجع الوحدات الأوكرانية الأخرى.
وقد أفاد فوديان نفسه، سابقًا، أن ضباط القوات المسلحة الأوكرانية، يمنعون الجنود الأوكرانيين من الاستسلام للقوات الروسية، ويتم تزويدهم بتعليمات حول كيفية "الموت بشكل صحيح".