وقال حفتر: "نعمل على تعزيز العلاقات حفاظا على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وبما يحافظ على أمن واستقرار جميع الدول".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها القائد العام للقوات المُسلحة الليبية، مساء أمس السبت، خلال لقائه برئيس الأركان العامة، ورؤساء الأركان، ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وآمري الوحدات العسكرية وعدد من ضباط الجيش الليبي بمناسبة عيد الأضحى.
وأضاف: "فتحنا حدودنا الجنوبية لمئات الآلاف من أشقائنا السودانيين، وإيوائهم وتقديم كل سبل الراحة الممكنة لهم وهذا واجبنا تجاههم، ومرحب بهم بين أهلهم في ليبيا، وليس كما يتشدق بها الذين يفتقدون للمصداقية والنزاهة من خلال تسويق الأكاذيب والمعلومات المغرضة، التي يجب عليهم التأكد قبل إطلاق التصريحات الرخيصة والمرفوضة جملة وتفصيلا".
وتابع: "نحن مع وحدة السودان ومع سلامة أراضيه، وأدعو الأشقاء في السودان لوقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل".
وأكد بأن "الجيش الليبي استطاع أن يحقق نتائج فعلية في بسط الأمن والأمان والاستقرار وتحقيق خطوات مهمة في مشروع المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي الواحد".
ودعا حفتر شيوخ القبائل لقيادة مبادرة من أجل لم الشمل الليبي وتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات وإعلاء المصلحة العليا في ليبيا، بحسب قوله.
وشدد حفتر على ضرورة "عدم انتظار حلول تأتي من الخارج، لأن الليبيين أولى بإيجاد الحلول للأزمة الليبية، وهم قادرون على ذلك".
وأكد بأن "الهدف الأول والأخير هو استعادة الدولة الليبية وهيبتها وفرض الأمن والاستقرار، والدفاع عن حرمة الوطن والقانون والحفاظ على سيادة ليبيا من المخاطر الخارجية والداخلية".