وأوضح كفوري، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "واشنطن تكذب منذ لحظة نشأتها، إذ دأبت منذ البداية على استخدام العنف وإقامة الدولة على جماجم السكان الأصليين، فضلا عن قتلها العديد من السكان في قارة أمريكا الشمالية".
وأشار إلى أنّ "الأمريكيين يقفون وراء أي هجوم حول العالم ويتدخلون في شؤون كل الدول، ويستخدمون أوكرانيا اليوم كأداة للانتقام من دولة روسيا الاتحادية".
وقال: "القمة التي عُقدت في سويسرا قبل فترة وجيزة لم تكن لحل مسألة أوكرانيا وإحلال السلام كما ادعى الغرب، بل جاءت لزيادة الدعم العسكري للجماعات النازية والإرهابية التي تقاتل إلى جانب نظام كييف الفاشي".
وشدّد على أنّ "الولايات المتحدة هي من وجّهت السلطات الأوكرانية وأطلقت صواريخها بواسطة الأقمار الاصطناعية"، موضحا أنّ "الأوكرانيين لا يمكنهم القيام بذلك بمفردهم".
وأضاف كفوري: "المحاولات الأمريكية للإنكار وعدم إدانة الهجومين والاحتيال على قرارات مجلس الامن الدولي يؤكد أن الولايات المتحدة شريكة أساسية، إذ تحاول إثارة الفتنة والتسبب بقتل أكبر عدد من المدنيين".
ولفت إلى أنّ "فشل الإدارة الامريكية في تنفيذ مخططات الهيمنة حول العالم، وعجزها عن إحراز تقدم على الجبهة الأوكرانية، دفعها إلى دعم كل هجوم إرهابي يُشن ضد الدولة الروسية".
وفي ما يتعلق بالرد الروسي المتوقّع، أوضح كفوري أنّ "موسكو لن ترد باستهداف عشوائي على أوكرانيا، فالكرملين حريص على سلامة المدنيين الأوكرانيين"، مشيرا إلى أنّ "القوات الروسية ستعمل على استهداف النقاط العسكرية التي يتمركز فيها المرتزقة الغربيين والذين يشكلون خطرا على الأمن القومي الروسي".
وقال: "روسيا قادرة على إيلام القوات الفاشية التي تقاتل في أوكرانيا، وسترد بأقوى ما لديها لجعل النازيين عبرة".
كان مصدر في وكالات إنفاذ القانون في جمهورية داغستان الروسية،، أعلن اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا ضباط إنفاذ القانون إثر العمل الإرهابي في الجمهورية إلى سبعة قتلى .
وأعلنت الخدمة الصحفية لرئيس داغستان، أنه تم إعلان الحداد في الجمهورية أيام 24 و25 و26 يونيو/حزيران الجاري.
ووصف رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الأحد، الهجوم الإرهابي في داغستان بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.
وكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وفي الوقت نفسه، كما هو الحال دائمًا، اختاروا أشخاصًا عزلًا كضحايا، لقد قتلوا الكاهن العجوز".