رئيس الوزراء الفلسطيني: لم نغادر غزة يوما والحكومة هي الجهة الوحيدة القادرة على إدارة القطاع

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مساء اليوم الاثنين، ضرورة استمرار الضغوط الدولية على إسرائيل "لوقف حرب الإبادة والإفراج عن الأموال المحتجزة لديها ووقف كافة الاقتطاعات منها".
Sputnik
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، بأن "رئيس الوزراء أطلع المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وولفغانغ أماديوس برولهارت، ومبعوثة النرويج لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، كل على حدة، على آخر المستجدات في فلسطين على الصعد كافة".
وشدد مصطفى على أن "استمرار إسرائيل باحتجاز الأموال الفلسطينية يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، ويضعها في خطر الانهيار أيضا نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب استمرار الحرب على شعبنا".
فلسطين تبعث برسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حول استمرار إسرائيل بـ"جريمة الإبادة الجماعية"
وحول الحديث عن اليوم التالي وعودة الحكومة للعمل في غزة، قال: "لم نغادر قطاع غزة يوما ما، فالحكومة مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات في القطاع منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى اليوم عبر الوزارات والهيئات المختلفة، والحكومة هي الجهة الوحيدة القادرة على إدارة قطاع غزة، والأولوية اليوم هي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مندوب روسيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستعمل على إطلاق مفاوضات متكافئة مع إسرائيل
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة