وأضاف: "لا يحق للصين معاقبة شعب تايوان لمجرد ما يدافع عنه. وليس للصين الحق في متابعة محاكمة الشعب التايواني عبر الحدود".
وحذر لاي من أن العلاقات مع الصين ستصبح "متباعدة أكثر فأكثر"، إذا لم "تعترف بكين بوجود تايوان، وتجري تبادلات وحوارات مع حكومة تايوان الشرعية والمنتخبة ديمقراطيا"، وفقا لصحيفة "هونغ كونغ فري برس".
وأضاف "هذه هي الطريقة الصحيحة لتعزيز رفاهية الناس على جانبي" مضيق تايوان.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الصين نشرت، يوم الجمعة الماضي، مبادئ توجيهية قضائية جديدة، تتضمن عقوبة الإعدام في القضايا "الخطيرة بشكل خاص"، التي تشمل مؤيدين "متشددين" لاستقلال تايوان.
ووصفت الصين رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، بأنه "انفصالي خطير"، ونددت بخطاب تنصيبه الشهر الماضي، ووصفته بأنه "اعتراف باستقلال تايوان".
وخلال خطاب تنصيبه، أشار لاي إلى انفتاحه على استئناف الحوار مع بكين، ودعا الجانبين إلى تطوير التبادلات.
وكثفت الصين ضغوطها على تايبيه في السنوات الأخيرة، وأجرت تدريبات عسكرية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام من تنصيب لاي تشينغ-تي رئيسا.
وتواصل بكين الحفاظ على وجود شبه يومي للسفن البحرية والطائرات الحربية حول الجزيرة.
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.