وعبّرت الحركة عن تقديرها الكبير للجهود الصينية، التي استضافت الحوار الوطني بين حركتي "فتح" و"حماس" في الصين، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينة.
وأكدت حركة "فتح" كذلك، أنها لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قيادتنا وشعبنا.
وصرحت وزارة الخارجية الصينية، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، أن بكين استضافت في الآونة الأخيرة محادثات بين حركتي "حماس" و"فتح"، بهدف إجراء مشاورات للدفع نحو المصالحة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي: "بناء على دعوة من الصين، جاء ممثلون عن حماس وفتح إلى بكين أخيرا، لإجراء حوار عميق وصريح، للدفع نحو المصالحة الفلسطينية ولإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة الفلسطينية".
وأضاف: "اتفق الجانبان على مواصلة عملية الحوار، والسعي لتحقيق الوحدة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن".
وأشار إلى أن الطرفين عبرا عن "رغبة سياسية في تحقيق مصالحة من خلال الحوار"، وعبر الجانبان عن تقديرهما البالغ لدعم الصين للشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قالت الحركتان إن الصين ستجري محادثات لبحث جهود المصالحة الداخلية.