وقال لافروف، في اجتماع مع نظيره البيلاروسي، سيرغي ألينيك :"أشكركم على التعازي التي أعربتم عنها فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس في سيفاستوبول، في موازاة ذلك، كان هناك هجوم إرهابي آخر في داغستان، هناك ضحايا، تبذل السلطات المختصة قصارى جهدها لتحديد هوية مدبري الهجوم دون إبطاء، وليس لدينا أدنى شك في تورط الولايات المتحدة وحلفائها الأوكرانيين".
وشدد على أن الأسلحة الأمريكية التي تزود بها واشنطن النظام الأوكراني "لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين، بما في ذلك قدرات الأقمار الصناعية".
أما فيما يتعلق بالعملية العسكرية، أكد لافروف أن مقترحات بوتين للسلام في أوكرانيا هي نتيجة تحليل رصين وبنّاء للحقائق الراهنة.
ووفقا له، فإن جميع تصرفات الغرب تقريبا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة كانت بمثابة إنذار نهائي لروسيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أنه ليس هنالك أي مناشدات إلى روسيا بشأن موضوع المؤتمر الثاني بما يخص أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن القوات الأوكرانية هاجمت مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، بصواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز"، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها، التي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وأفاد حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، بأن العدد الإجمالي للضحايا بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على سيفاستوبول، ارتفع إلى 151 شخصًا، تم نقل 82 منهم إلى المستشفى.
وشددت الوزارة على أن مثل هذه الأحداث لن تبقى دون رد.