وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الطائرات الحربية أغارت خلال ساعات الليلة الماضية، وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك، مبنيين في الشاطئ والدرج- التفاح في شمال قطاع غزة تم استخدامهما من قبل حماس"، مشيرا إلى أن "بداخله مخربين كانوا متورطين في احتجاز المختطفين في السابع من أكتوبر"، على حد قوله.
واتهم البيان، "حماس بأنها تخرق بشكل متواصل وممنهج القانون الدولي مستغلة المباني المدنية والمجتمع المدني كدروع بشرية لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد دولة إسرائيل".
وقالت قناة "فلسطين اليوم"، في وقت سابق اليوم، إن 13 شخصا، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا يؤوي عائلة هنية في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة".
في هذه الأثناء، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "هناك أنباء عن مقتل 9 من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطىء غرب غزة".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.