وذكرت وزارة الدفاع الروسية بيانا أن "وحدات من تجمع قوات "سيفير" الروسية عززت مواقعها على طول الخط الأمامي، وتم استهداف أفراد ومعدات لواء مشاة البحرية 36 و لواء الرماة 71، والمشاة الآلي 57، في بلدات، فولتشانسك وترنوفايا وتيخايا في مقاطعة خاركوف".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "خسائر العدو، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت قرابة 235 عسكرياً، وسيارتين ومدفع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم أميركي الصنع ،ومدفع هاوتزر عيار 122 ملم طراز "دي-30"، ومدفعين هاوتزر من طراز "دي-20".
وتابع البيان: "عززت وحدات من تجمع قوات "المركز" الروسية، من خلال الأعمال النشطة مواقعها التكتيكية واستهدفت تشكيلات من أللواء الميكانيكي 24، ولواء الدفاع المحلي 2، التابعة للقوات الأوكرانية، في بلدات توريتسك وميخائيلوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، كما تم صد ثلاث هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضحت الوزارة، أن "خسائر العدو بلغت قرابة 560 عسكرياً، ودبابة واحدة وثماني سيارات، وثلاث مدافع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم صناعة أمريكية، وثلاث مدافع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، وثلاث مدافع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-20" عيار 152 ملم".
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة أن وحدات تجمع قوات "يوغ" عززت مواقعها على الخطوط الأمامية للجبهة، واستهدفت أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي 72، واللوائين 46 و81 المحمولين جوا من القوات المسلحة الأوكرانية، في بلدتي كونستانتينوفكا وكوراخوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضحت الوزارة، أن "خسائر العدو، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت نحو 830 عسكرياً، وناقلتي جند مدرعتين، و7 سيارات، ومدفعي هاوتزر "أم 777" عيار 155 ملم صناعة أميركية، ومدفع هاوتزر "أم 198" عيار 155 ملم أميركي الصنع، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "أم 119" عيار 105 ملم أميركي الصنع؛ وكذلك محطة حرب إلكترونية".
كما عززت وحدات تجمع "فوستوك" تحسن تموضعها التكتيكي وتكبد قوات كييف أكثر من 150 عسكريًا إضافة إلى تدمير معدات أجنبية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.