العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تعثر على وثائق تؤكد مواصلة نظام كييف العمل على أسلحة الدمار الشامل

صرح رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، اليوم الثلاثاء، أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، تم الحصول على وثائق من جهاز الأمن الأوكراني تؤكد اهتمام نظام كييف بمواصلة العمل على أسلحة الدمار الشامل.
Sputnik
وقال كيريلوف للصحفيين: "خلال العملية العسكرية الخاصة، تم الحصول على وثائق من قسم التحقيق الرئيسي لجهاز الأمن الأوكراني، تؤكد اهتمام نظام كييف بمواصلة العمل على أسلحة الدمار الشامل".
وأكد الجنرال أن الدول الغربية تواصل استيراد المواد الكيميائية الإشعاعية إلى أوكرانيا للتخلص منها، ولكن يمكن استخدامها لصنع "قنبلة قذرة".

وأضاف: "يمكن استخدام هذه المواد لصنع ما يسمى بـ"القنبلة القذرة"، ومن ثم استخدامها تحت راية زائفة".

وصرح قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الثلاثاء، أن شحنات المواد الكيميائية الإشعاعية مستمرة في التدفق إلى أوكرانيا بهدف التخلص منها، ما يجعل أوكرانيا مكباً للنفايات النووية والكيميائية الإشعاعية.
وقال كيريلوف في إحاطة إعلامية: " وفقاً للمعلومات العملية المتاحة، يظهر أن توريد المواد الكيميائية الإشعاعية إلى أراضي أوكرانيا بهدف التخلص منها مستمر. ما يحول البلاد إلى مكب للوقود النووي المستهلك والنفايات الناتجة عن إنتاج المواد الكيميائية الخطرة".
وأضاف كيريلوف: " يتم تنظيم طرق الإمداد الرئيسية عبر بولندا ورومانيا، في حين يشرف رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، شخصيًا على المسائل التنظيمية واللوجستية والمالية".
أعلن رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل هيئات إدارية وفنية إضافية لإدارة الوضع البيولوجي في العالم، ما سيوفر لهم إمكانية زيادة قدراتها في مختلف مناطق العالم.
وقال كيريلوف، في مؤتمر صحفي: "لتحقيق هذا الهدف، تقوم الولايات المتحدة بتشكيل هيئات إدارية وفنية إضافية، وتتضمن وثائق التخطيط الاستراتيجي الأميركية، أن إدارة المخاطر البيولوجية تتمتع بأولوية حيوية في الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف كيريلوف، بأن: " إنشاء مثل هذا الإطار التقني والقانوني يسمح للإدارة الأميركية بزيادة إمكاناتها في مناطق مختلفة من العالم، وأبرز مثال على "المستعمرات" العسكرية البيولوجية تعتبر أوكرانيا".
وأعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، يوم 28 مايو/ أيار الفائت، أن أوكرانيا تخطط لتوسيع استخدام المواد السامة في منطقة العمليات الخاصة.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن "خطط الاستخدام على نطاق واسع للمواد السامة تتجلى في طلبات أوكرانيا لتزويدها بالترياق والأقنعة الواقية من الغازات وغيرها من معدات الحماية الشخصية بكميات مفرطة بشكل واضح".
وأشار إلى أن القوميين الأوكرانيين لا يتوقفون عن محاولات تدمير المنشآت الخطرة كيميائيًا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مصدر عسكري لـ"سبوتنيك": القوات المسلحة الأوكرانية تكثف من استخدام المعدات الغربية في خاركوف
وقال: "محاولات القوميين الأوكرانيين لتدمير المنشآت الخطرة كيميائيًا في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين لا تتوقف، مما يخلق تهديدًا بالتدمير الكيميائي للسكان المدنيين".
وأشار كيريلوف إلى أنه في وقت سابق، تعرضت مؤسسات "زاريا" الصناعية في بلدة روبيجنوي و"أزوت" في سيفيرودونيتسك ومصنع "كوكسوخيم" في أفدييفكا مرارًا وتكرارًا لضربات صاروخية كثيفة.
وأوضح كيريلوف أن روسيا سجلت وأكدت حالات قامت خلالها القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام ذخائر تحتوي على مواد كيميائية مهيجة.
وقال كيريلوف، في مؤتمر صحفي: "سجل الجانب الروسي وأكد حالات استخدام القوات الأوكرانية ذخيرة محملة ليس فقط بالكلوروبيكرين، ولكن أيضًا بمواد كيميائية مهيجة أخرى. لقد تم استخدام قنابل غاز أمريكية الصنع تحتوي على مادة "سي إس" ضد عسكريين روس على محوري كراسني ليمان وبوغوسلافسك التكتيكيين".
واضاف: "تم إلقاء قنابل يدوية تحتوي على مواد مهيجة كيميائية تحمل علامة "تيرين - 6" من طائرات دون طيار أوكرانية على مواقع للقوات الروسية، وتم اكتشاف مخبأ لهذه الذخيرة في مدينة دونيتسك، ووفقًا لشهادة الأسرى الأوكرانيين فإن المجموعات الهجومية الأوكرانية مجهزة بمثل هذه القنابل اليدوية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
مناقشة