وقال هنغبي، في كلمة له، إن "إعادة الرهائن من غزة لا يزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب"، مؤكدًا أن "القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتا طويلا".
وأضاف: "نناقش مع الأمريكيين خيارات بشأن اليوم التالي في غزة"، متابعًا: "نريد بديلا محليا لحركة حماس في غزة يكون معتدلا يتولى إدارة القطاع بدعم عربي ودولي".
وفي لبنان، أكد هنغبي أن "إسرئيل ستحاول في الأسابيع المقبلة حل الصراع مع لبنان وتفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية"، مشيرًا إلى أنه "يوجد إجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان".
وأكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن "المبعوث الأمريكي متفائل ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال في غزة ستدفع حزب الله لخفض حالة الإسناد المعلنة".
وأفادت وسائل إعلام غربية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لديها شكوك معينة بشأن إمكانية تقديم المساعدة لإسرائيل والدفاع عن أراضيها في حال اندلعت المواجهة مع "حزب الله" اللبناني.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، تشارلز براون، الذي اعتبر أن بلاده لن تكون قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن أراضيها في حال اندلعت حربًا واسعة النطاق مع "حزب الله" اللبناني.
وأكد براون، بحسب الوكالة، أنه في حالة نشوب صراع بين إسرائيل و"حزب الله"، فإن إيران ستقدم دعما واسع النطاق لـ"حزب الله" اللبناني، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يهدد القوات الأمريكية في المنطقة.
ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.