موسكو– سبوتنيك. وقال أبو مرزوق في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إنه "خلال اللقاء مع (الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا) ميخائيل بوغدانوف تم طرح مسألة الرهينتين الإسرائيليتين الروسيتين الموجودتين لدى حركة حماس، وأخبرناه أنه عندما تقبل إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى سوف تكون لهم الأولوية، إكراماً لصداقتنا مع روسيا الاتحادية".
وأضاف: "لقد قامت حماس في السابق بإطلاق سراح مواطن إسرائيلي روسي خارج إطار الصفقة، إكرامًا للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، ومواقف روسيا الجيدة تجاه الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه "لا يوجد محتجزين روس لدى حركة حماس، كل المحتجزين هم إسرائيليين ومعظمهم يحمل جنسيات مختلفة، منهم من يحمل جنسية أمريكية أو مكسيكية أو أوكرانية والروسية وجنسيات مختلفة".
وأوضح، أن حركة حماس لا زالت تنتظر موافقة إسرائيل على المقترح المتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، والذي ترفضه إسرائيل حتى اللحظة.
هذا وتبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهود وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من أجل الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتكثفت هذه الجهود في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة 31 مايو/ أيار الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب بايدن قائلاً، إن "الحكومة الإسرائيلية موحدّة في الرغبة في إعادة المحتجزين بأسرع وقت ممكن، وإنها تعمل على تحقيق هذا الهدف".
وأعلنت مصر وقطر عن تسلّمهما رداً من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.