وذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق، إيهود باراك، ورئيس سابق لجهاز الموساد، وشخصيات إسرائيلية أخرى وقعَّوا على مقالة رأي في صحيفة "نيويورك تايمز" للمطالبة بإلغاء ظهور نتنياهو أمام الكونغرس.
وأوضح الموقع أن مقال الرأي الذي وقّعه إسرائيليون بارزون، قد أفاد بأن نتنياهو سينسق ويخطط لتعزيز قبضته المهتزة على مقاليد السلطة في تل أبيب والتفاخر أمام ناخبيه.
وكتب الموقعون على المقال أن "ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا".
وجاء مقال الرأي على خلفية دعوة الكونغرس الأمريكي، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للتحدث في جلسة استماع مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الشهر المقبل.
ويشار إلى أنه في السابع من الشهر الجاري، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي في 24 تموز/يوليو المقبل.
وقال المصدر المطلع للوكالة: "من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس يوم 24 يوليو"، متابعًا أن "تاريخ الخطاب كان في حالة تغير مستمر إلا أن موعده قد تم تحديده يوم 24 يوليو".
ومطلع الشهر الجاري، أكد السيناتور الأمريكي البارز، بيرني ساندرز، أنه لن يحضر جلسة الكونغرس التي يلقي فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة بشأن الحرب في غزة.
قال ساندرز، في بيان، نشر مقتطفات منه على "إكس"، اليوم السبت، إنه "ليوم حزين للغاية بالنسبة لبلدنا أن تتم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من قبل قادة الحزبين، لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس في الولايات المتحدة.. نتنياهو مجرم حرب. بالتأكيد لن أحضر".
وفي وقت سابق، أعرب نتنياهو عن سعادته لتلقيه دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول مرة يلقي فيها نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، وسبق أن خاطب المشرعين الأمريكيين في الأعوام 1996 و2011 و2015.