وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه من المهم، عندما نتحدث عن جوليان أسانج، أن نذكر العالم بأن الأفعال التي اتهم بها واعترف بها تعرض حياة شركائنا وحلفائنا ودبلوماسيينا للخطر، وخاصة أولئك الذين عملوا في أماكن خطيرة مثل أفغانستان والعراق".
وقال ميلر إن الأمر لا يتعلق فقط "بالضرر المحتمل" لأمن الأفراد، بل يتعلق أيضًا بالضرر الذي قد يلحق بالدبلوماسية الأمريكية ككل.
وأضاف أن الشركاء الأجانب في ذلك الوقت شعروا بعدم الارتياح بشأن تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن القضاء الأمريكي، أن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، "رجلًا حرًا"، وذلك بعد اتفاق الإقرار بالذنب.
وأفادت وسائل إعلام أمريكة بأن أسانج مثل أمام محكمة في جزيرة سايبان الأمريكية وأقر بالذنب بتهمة التآمر للحصول على معلومات متعلقة بالأمن الوطني ونشرها.
من جانبها، قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن "الاعتراف بالذنب ينهي قضية جنائية بدأت، في آذار/ مارس 2018، وبموجب اتفاق الاعتراف، يُحظر على أسانج العودة إلى الولايات المتحدة دون إذن".
وتتهم الولايات المتحدة أسانج بانتهاك قانون يتعلق بالتجسس، بعد أن نشر موقع "ويكيليكس" أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارًا من عام 2010، تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية، لا سيما في العراق وأفغانستان، وينفي أسانج ارتكاب أي مخالفة.
وفقًا للتقديرات، فإن أسانج كان مهددًا، في حال حوكم بالولايات المتحدة، بعقوبة سجن تصل إلى 175 عامًا، وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداءً خطيرًا للغاية على حرية الصحافة.