وقال بينيت لوكالة "سبوتنيك": "أريد الآن أن أخاطب الكونغرس الأمريكي وأقدم لهم جميع الأدلة بالصور والفيديو على جرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الأوكرانية. أظهر كيف تقصف القوات الأوكرانية المدارس ورياض الأطفال والأحياء السكنية".
وأضاف: "أنا ضابط ومن واجبي المباشر أن أنقل الحقيقة إلى الناس".
ووفقًا للضابط المتقاعد، فقد أمضى عدة أيام في بيلغورود، بما في ذلك يوم 22 يونيو، حيث كان هناك انطلق إنذار جوي كل عشرين دقيقة في المدينة، ومعه نظام الدفاع الجوي. وقد قام بتصوير كل ما كان يحدث بكاميرته.
جاء بينيت لأول مرة إلى روسيا في نوفمبر 2023 لتصوير فيلم وثائقي عن دونباس مع صحفيين روس. زار دونيتسك وسوليدار وغورلوفكا وماريوبول ومدن أخرى. وأضاف أن الدافع الرئيسي للذهاب إلى منطقة القتال هو "الكذب التام للحكومة الأمريكية بشأن ما يحدث في المنطقة".
وأضاف: "أدركت أن الولايات المتحدة، من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة، تشارك بشكل أساسي في جرائم حرب ضد المدنيين، وفي الوقت نفسه، لا يعرف الناس في بلدي ما يحدث بالفعل، وجميع وسائل الإعلام الرسمية تكذب صراحة".
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا؛ في محاولة لصرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي أعلنت عنه في حزيران/يونيو العام الماضي.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.