وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس تشعر بقلق بالغ إزاء خطورة الوضع في لبنان، مع تصاعد العنف على الحدود مع إسرائيل بشكل كبير.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
كما أكد البيان أن فرنسا ستظل ملتزمة التزاما كاملا بمنع أي خطر للتصعيد على (الخط الأزرق) وتعزيز الحل الدبلوماسي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح أمس الأربعاء، بأن بلاده لا تريد الحرب لكنها لن تسمح بوجود تشكيلات عسكرية على حدودها الشمالية.
وقال إن الجيش الإسرائيلي قادر على "إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".
يُذكر أنه في الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون بشكل متزايد بأن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات على الجبهة اللبنانية على خلفية القصف المستمر من قبل "حزب الله" اللبناني.
وصرح الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه اعتمد خططًا قتالية لشن هجوم على لبنان.
بينما قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق، إن الهجوم المحتمل للجيش الإسرائيلي على لبنان ينذر ببدء حرب إقليمية بمشاركة القوات الأمريكية.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.