وقال حمدان في تصريح بثته قنوات تلفزيونية عربية، إن "الرصيف العائم الذي أقامته الإدارة الأمريكية على ساحل غزة، لم يكن أكثر من مجرد دعاية واستعراض سياسي لحفظ ماء وجه الإدارة".
وأشار إلى أن الرصيف لم يحل مشكلة نقص الغذاء في قطاع غزة.
وقد بدأ الجيش الأمريكي تشغيل الرصيف، في 17مايو/ أيار الناضي، لكنه لم يجلب الكثير من الفوائد لسكان غزة. وبعد أكثر من أسبوع، انفصل الرصيف عن مراسيه وسط أمواج عاتية، وتوقفت عمليات تسليم المساعدات، واستغرق الأمر أسبوعًا آخر لإعادة تثبيته. ومع ذلك، بعد بضعة أيام، قرر البنتاغون مرة أخرى تفكيكه بسبب سوء الأحوال الجوية الوشيكة، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، إن "القيادة المركزية الأمريكية أزالت الرصيف المؤقت لمنع حدوث أضرار هيكلية وسط ظروف جوية غير مواتية".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن "إدارة بايدن تخطط لتفكيك الرصيف بالكامل، في أوائل يوليو (تموز المقبل) بعد أن ثبت عدم فعاليته في تغيير الوضع الإنساني المتردي في غزة".