وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جاء هذا التصريح خلال زيارة ميقاتي، لمقر قيادة قطاع جنوب الليطاني للجيش اللبناني، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني.
وقال ميقاتي إن "التهديدات التي يتعرض لها لبنان، نوع من الحرب النفسية".
وأضاف: "نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء والقرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".
وكان ميقاتي، قد صرح في وقت سابق، بأن من أولويات حكومته السعي بكل الوسائل لعدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقًا من جنوب البلاد.
كما شدد على ضرورة "تنفيذ القرارات الدولية بخصوص لبنان لوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية، وعدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي".
أتى ذلك، فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمالي إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.