وأضاف في جلسة للحكومة الإسرائيلية، بحسب بيان صادر عن مكتبه: "اليوم يعرف الجميع حقيقة بسيطة، حركة حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح محتجزينا".
وتابع: "من خلال مزيج من الضغط السياسي والعسكري، وقبل كل شيء الضغط العسكري، سوف نعيد جميع المحتجزين الـ120 لدينا، الأحياء منهم والأموات".
وواصل نتنياهو، القول: "ولكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر، لا بديل عن النصر، ولم يسقط محاربونا سدى ولن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا، وملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على "حماس"، وعودة جميع المحتجزين لدينا والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمته، أنه سيقوم في وقت لاحق من اليوم الأحد، بإجراء تقييم للوضع في القيادة الجنوبية وسيتابع عن كثب سير القتال، وخطط إسرائيل لاستكمال أهداف الحرب، بحسب قوله.
وأكد أن "القوات الإسرائيلية تعمل في رفح والشجاعية وفي كل أنحاء قطاع غزة، وكل يوم يقومون بالقضاء على العشرات من الإرهابيين، وهو صراع شاق يتم خوضه فوق الأرض، وأحيانا في معارك وجها لوجه، وأيضا تحت الأرض".
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسببت بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.