وكتب رازفوجاييف في قناته على "تلغرام": "الدفاع الجوي يعمل في سيفاستوبول، وتم وضع جميع الخدمات في حالة تأهب".
ووفقا للحاكم، فإن "شظايا الأهداف التي تم إسقاطها خلال الهجوم على سيفاستوبول سقطت في المنطقة الساحلية ومنطقة بالاكلافا ويجري توضيح المعلومات حول الأضرار".
ونتيجة لعمليات الرصد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية تم إسقاط 4 أهداف جوية في منطقة بالاكلافا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن القوات الروسية حررت بلدتي نوفوبوكروفسكوي وستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي: "هزمت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية أفراد ومعدات ألوية المشاة الآلية 41 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 34 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 113، و125، ولواء الحرس الوطني 13 في مناطق فولشانسك، تيخوي، جوبتوفكا، نيسكوتشنوي، جوفتنيفوي وليبتسي في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 320 عسكريًا وناقلة جنود مدرعة وسبع مركبات ومدفعي هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم مصنوعين في الولايات المتحدة ومدفع "دي-20"عيار 152 ملم ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، وفقا للدفاع الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع ذخيرة ميداني للقوات المسلحة الأوكرانية وثلاث محطات رادار مضادة للبطاريات مصنوعة في الولايات المتحدة وإسرائيل.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.