وتابع مؤكدا في تصريحات لقناة "i24" الإخبارية الإسرائيلية، أنه "إذا توقفت الحرب فلن يكون في الحكومة".
وأضاف: "كيف يمكن من دون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا لأننا الدولة اليهودية".
وواصل الوزير اليميني المتطرف: "رئيس الحكومة كان يعلم جيدا أنه إذا توقفت الحرب فلن أكون هناك، لقد قلت عن غزة، إذا لم تكن هناك حرب فلن أكون هناك، والأمر نفسه في الشمال، يجب أن تكون لدينا حرب في الشمال".
وأردف: "أنا لا أتحدث مع رئيس الحكومة بلغة التهديد، يجب أن نخوض حربا لأننا لا نعقد اتفاقيات مع النازيين".
وكان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، صرح أمس الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير "فشل تماما" في كبح "التهديد الداخلي للعرب الإسرائيليين"، معتبرا إياه "جهدا إيرانيا متعدد الجوانب لمواجهة إسرائيل"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقد خاض بتسلئيل وبن غفير الانتخابات الأخيرة كقائمة مشتركة، وكان سموتريتش في المركز الأول، لكن استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة منحت بن غفير باستمرار ما يقرب من 10 مقاعد، في حين فشل سموتريتش في الوصول إلى العتبة الانتخابية من التصويت العام، البالغة 3.25% من الأصوات.
وردا على خدمته العسكرية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "كنت أريد أن أخدم في الجيش ولم يسمحوا لي، ورأيت أبطالا قالوا لي أنت لست رئيس الأركان، اتضح أنني كنت على حق وأنكم كنتم جميعا على خطأ".
وبحسب وكالة "وفا"، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 37,877 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,969 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.