وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير العلاقات الدولية، د. أحمد عبد المجيد، إن "مصر كان لها منذ البداية موقف ثابت بشأن دخول المساعدات من رفح، الذي يختص بشأنه الفلسطينيين دون غيرهم، وأي تعامل في شأن المعبر كان يتم بين مصر والفلسطينيين فقط".
وأكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية، د. جمال الشلبي، أن "رفض مصر المشاركة في قوة عربية في غزة أمر متوقع في ضوء أن إسرائيل تحاول أن تمضي للأمام، وتترك كل ما فعلته في القطاع خلال التسعة أشهر الماضية في مسؤولية الدول العربية والإسلامية المستعدة أن تشارك بهذه القوة المقترحة، وقد أعلن الأردن أنه لن يتسطيع أن ينظف ما قامت به إسرائيل من أعمال سيئة في القطاع، وأعلنت القاهرة أيضا نفس الشيء، وهكذا يتم إفشال كامل الخطط الأمريكية والإسرائيلية الرامية لأن يذهبوا للمستقبل من خلال ترك كل القضايا العالقة بعهدة الدولة العربية، خاصة الدولتان الأكثر تأثرا بهذا الصراع مصر والأردن".