وأضاف في تصريحات بعد عقد اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي، أن "تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان تثير قلقنا البالغ بشأن مستقبل منطقتنا"، وفقًا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
من ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى أن "670 ألف شخص عادوا إلى بلداتهم شمالي سوريا التي قمنا بتطهيرها من الإرهاب الانفصالي"، مضيفًا أنه "عندما يتم الانتهاء من المشاريع، سيتم إضافة مليون شخص آخر لها".
وأكد على "حل قضية اللاجئين ضمن إطار عقلاني وضميري، ليس على أساس الأحكام المسبقة والمخاوف، ولكن على أساس واقع بلدنا واقتصادنا".
وشدد أردوغان على أن تركيا "ليس لديها عيون على أرض أحد، وليس لديها عيون على سيادة أحد، ولكن سنحمي وطننا فقط من النوايا الانفصالية".
ولفت إلى أن "تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها".
وأضاف الرئيس التركي أنه يعتقد أن "من المفيد فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية لتركيا، ولهذا الغرض، لن نمتنع عن لقاء من نريد أن نلتقي به".
ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.