واعتبر أن "الشعوب الأفريقية باتت تتوق إلى الخروج من عباءة الاستعمار والهيمنة وما رفع المتظاهرين في غير مناسبة في أفريقيا للأعلام الروسية سوى دليل قاطع على تلقفهم لمفهوم الشراكة التي تنادي بها روسيا".
وأضاف علي دربج: "هناك شعبية كبيرة لروسيا في أفريقيا وخصوصا لدى الشعوب التي تريد التخلص من هيمنة الغرب على مواردها، وهذا ما يقلق الاتحاد الأوروبي بشكل كبير".
ولفت دربج إلى أنه "عندما ننظر إلى مصر وتونس والجزائر، فإننا نرى أن تلك الدول تميل إلى روسيا، ولا سيما مصر التي رفضت عند بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تسليح نظام كييف، نظرا للعلاقة الاستراتيجية التي تجمع كل من موسكو والقاهرة من جهة، إضافة إلى كون مصر المستورد الأول للحبوب الروسية من جهة ثانية".
أما بالنسبة إلى تونس والجزائر، قال الخبير إن "الجزائر تعتبر من أكبر الدول المصدرة للغاز وبالتالي لن يجرؤ الاتحاد الاوروبي على اتخاذ اجراءات اقتصادية قاسية بحقها وكذلك الأمر بالنسبة لتونس على اعتبار أنها تلعب دورًا بارزًا في تصدير النفط على الصعيد العالمي".