وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن الفترة المنتهية للرئيس عرفت نجاحات مهمة في مجالات مكافحة الفقر وحقوق الإنسان، والتهدئة السياسية والعلاقات الدولية والخارجية.
وأكد أن الرئيس تمكن من تكريس مفهوم الدولة الاجتماعية، وحرص على أن تركز جهود الحكومة لمعالجة الاختلالات الاجتماعية والتفاوت الطبقي في موريتانيا.
وفيما يتعلق بالملفات المهمة التي تبرز على طاولة الرئيس في الفترة القادمة، قال إنها تتعلق بالتحديات الأمنية والسياسية والإقليمية، ومسألة التفكك الحاصل في بعض الأنظمة المجاورة، وكذلك إدارة الملفات الاقتصادية، لا سيما ملف الغاز، والسعي للنجاح في استمرار التهدئة السياسية.
فاز الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، بفترة رئاسية جديدة تستمر 5 سنوات، بعد حصوله على نسبة 56.12% من أصوات الناخبين في البلاد.
وقالت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني، إن الغزواني حصل على 554.956 صوتا، وفقا لوكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية.
وجاء في المرتبة الثانية، النائب البرلماني، بيرام الداه اعبيدي، الذي حصل على 218.546 صوتا (22.10%)، فيما حل في المرتبة الثالثة زعيم المعارضة ومرشح حزب "تواصل"، حمادي سيدي المختار، بعد حصوله على 126.187 صوتا (12.76%).
وأدت الانتخابات الرئاسية في عام 2019 إلى وصول، محمد ولد الغزواني، للسلطة، مما يمثل أول انتقال بين رئيسين منتخبين، منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960، وسلسلة من الانقلابات من عام 1978 إلى عام 2008.
وبينما شهدت منطقة الساحل في السنوات الأخيرة سلسلة من الانقلابات العسكرية وتصاعد "الجهادية"، خاصة في مالي، لم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ عام 2011.
واعتبر الغزواني مساعدة الشباب أولوية رئيسية بالنسبة له، في بلد يبلغ عدد سكانه 4.9 مليون نسمة، إذ تقل أعمار ثلاثة أرباعهم عن 35 عاما.
وتنافست المعارضة بقوة في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل عام، وفاز بها حزب الغزواني.