وقال المسؤولون السابقون، في بيان مشترك، إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعم إسرائيل وخلق ثغرات لمواصلة تزويد حليفتها بالأسلحة.
وكان من بين الموقعين على البيان المشترك موظفون سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش.
جاء ذلك بعد أن أعلنت موظفة جديدة في وزارة الداخلية الأمريكية، يوم الثلاثاء، أنها استقالت من منصبها احتجاجا على السياسة الأمريكية بشأن حرب غزة.
وقالت الموظفة في بيان إن الرئيس جو بايدن استمر في تمويل هذا العنف بدلا من استخدام النفوذ الأمريكي لوقف عمليات القتل في غزة.
وتزداد حدة الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل تجاه غزة والدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية.
ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.
وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.