وأضاف في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "نزع صفة "الإرهابية" عن "حزب الله" اللبناني لن يؤثر على المقاومة على غرار العقوبات الأميركية، وبالتالي وصف الحزب بالإرهابي أو التراجع عنه لن يقدم في المعركة، وهذا الموقف يأتي في سياق تليين المواقف فقط".
وأشار إلى أن "ما يحصل اليوم على الجبهة الجنوبية يمكن وضعه في إطار الحرب النفسية والتهديدات للوصول إلى مخرج ما لهذا النزاع"، لافتًا إلى أن "إسرائيل تريد توسيع الحرب على عكس الموقف اللبناني والأميركي ولكن لا يمكن إلغاء فرضية قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحركة متهورة يجر من خلالها لبنان والمنطقة إلى حرب كبرى".
وحول اجتماع نواب المعارضة اللبنانية في البرلمان، حيث طالبوا بعقد جلسة لمجلس النواب لمناقشة الحرب في الجنوب ومخاطر توسعها، داعين الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤوليتها،
قال بقرادونيان: "وظيفة المعارضة أن تجتمع وتصدر قرارات وجميعنا نطالب بتطبيق القرار 1701 من الجانبين، ولكن إسرائيل دائمًا ما كانت تخالف هذا القرار ومن حق "المقاومة اللبنانية" أن تواجه كل الانتهاكات الجوية والبحرية والبرية".
ودعا النائب اللبناني جميع الأطراف والقوى السياسية اللبنانية للتعاون، مشددًا على "أهمية الوحدة الوطنية في هذه الظروف التي يمر بها لبنان لمواجهة خطر اي حرب كبرى قد يشنها الجيش الإسرائيلي".
رأى النائب أن "العقوبات على روسيا وإيران لم تؤثر على البلدين، لا بل على العكس إن روسيا اليوم أقوى بكثير ما كانت عليه قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".