الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين شمالي قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ضابط وإصابة جنديين اثنين آخرين، في هجومين بشمالي قطاع غزة، الليلة الماضية.
Sputnik
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بمقتل النقيب روي ميلر (21 عاما) من لواء "جفعاتي" وإصابة جنديين آخرين خلال المعارك العسكرية الدائرة في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن النقيب رون ميلر، سبقه مقتل زميله في اللواء، إيلي لوجسي، وجندي آخر، في وقت سابق من فجر اليوم، خلال مواجهة مع مسلحين فلسطينيين داخل أحد المباني في مدينة الشجاعية شمالي قطاع غزة.
بعد أكثر من 40 عاما.. إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن تفجير مقر قواتها بمدينة صور اللبنانية عام 1982
ويأتي هذا الحدث، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أوضحت مساء أمس الأربعاء، أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة"، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
وكان مسؤول أمني إسرائيلي، قد صرح بأن "حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، أن "حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة، بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
جنرال إسرائيلي سابق: نخسر الكثير في قطاع غزة وما يحدث هناك وصمة عار كبيرة
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن "هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد"، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة