وقال ابن فرحان خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد: "ندعم نشر قوة دولية بغزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "الوضع حاليا محبط لأننا لا نرى أي احتمالات لوقف إطلاق النار ونرى تأزما للوضع الإنساني".
وتابع: "نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين".
وفي الملف اللبناني، قال ابن فرحان: "قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.