وجاء في موقع السفارة على منصة "إكس": "لقد تبين أن المنطق المشؤوم المتمثل في عزل روسيا من خلال "العقوبات الجهنمية" كان مجرد خطأ في التقدير، حيث وقع وطأة الضربة على سكان البلدان المعنية".
وتابع: "مثل هذه العواقب ليست مفاجئة، لأن النخب الغربية لا تزال تفكر في مصطلحات "الدبلوماسية القسرية" التي عفا عليها الزمن، والتي تتسم بالفعالية في إخضاع الدول الأخرى لإرادتها".
وأشار ستيبانوف إلى أن "المحاربي الوهميين" الذين من المفترض أنهم يدافعون عن الليبرالية ومبادئ اقتصاد السوق، في الواقع "خانوا هذه المفاهيم منذ فترة طويلة".
وقال ستيبانوف: "كل ذلك من أجل الحفاظ على الهيمنة البعيدة المنال لـ"المليار الذهبي" بقيادة واشنطن".
وأشار ستيبانوف إلى أن الحرب الاقتصادية للغرب الجماعي كانت تهدف إلى تدمير الاقتصاد الروسي، في حين يتجاهل الحلفاء الغربيون بعناد التكاليف المتزايدة بسرعة لمثل هذا المسار السياسي.
وأضاف ستيبانوف أن روسيا نجحت في التغلب على جميع "العقبات المصطنعة"، مما يدل على ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6% في عام 2023، وهو أعلى من أي من دول مجموعة السبع.
ومن جانبه أكدت موسكو مرارا أن روسيا ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات ولا تزال تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.