وقال الرئيس الروسي، في اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: "إحدى المهام ذات الأولوية في أنشطة منظمة شنغهاي للتعاون كانت ولا تزال تتمثل في الحفاظ على أمن الدول الأعضاء ومحيط حدودها الخارجية وهذا هو بالضبط الغرض من القرارات التي يتم اتخاذها اليوم لتحويل الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون إلى مركز عالمي يتعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات الأمنية، وكذلك إنشاء مركز لمكافحة المخدرات في دوشانبي".
وأضاف: "تولي روسيا أهمية كبيرة للتعاون القائم على الشراكة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، ويسعدنا أن نلاحظ أن هذا التعاون يتطور بشكل مستمر على أساس مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضنا بعضا، واحترام التنوع الثقافي والحضاري والبحث عن حلول جماعية للمشاكل الأمنية الملحة".
وأشار الرئيس بوتين،بالقول: "بمشاركة نشطة من الزملاء الكازاخستانيين، تم إعداد مجموعة قوية حقًا من الوثائق والقرارات للموافقة عليها في المجلس الحالي".
وأوضح بوتين أن تنفيذ هذه القرارات "سيسهم بلا شك في تعزيز دور ونفوذ منظمة شنغهاي للتعاون، ويعكس النهج الذي تتبعه دول منظمة شنغهاي للتعاون في التعامل مع الجوانب الرئيسية للأجندة العالمية والإقليمية في إعلان أستانا المقدم للموافقة عليه في القمة".
وتابع: "كما يسلط الضوء على التزام جميع المشاركين في منظمة شانغهاي للتعاون بتشكيل نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب على أساس الدور المركزي للأمم المتحدة والقانون الدولي ورغبة الدول ذات السيادة في شراكة متبادلة المنفعة".
ووفقا له، فإن العلاقات الاقتصادية الوثيقة في منطقة منظمة شانغهاي للتعاون تعود بفوائد واضحة على أعضاء المنظمة.
وبدأ اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بحفل توقيع الوثائق ذات الصلة لعضوية بيلاروسيا في المنظمة. وبعد دقائق قليلة، أعلن الرئيس الكازخستاني قاسم جومارت توكاييف، قبول مينسك في المنظمة.
وتنعقد قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 3 و4 يوليو/ تموز الجاري تحت شعار "تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين".
ويعتزم المشاركون في القمة التوقيع على حزمة من 24 وثيقة مشتركة، فضلا عن اعتماد إعلان وبيان ختامي يؤكد التزام المشاركين في القمة بمبادئ حسن الجوار والوحدة.