خلافات بين المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل الأسرى

أفادت تقارير إسرائيلية، عن نشوب خلافات في المنظومة الأمنية والسياسية في إسرائيل بشأن التقدم نحو إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
Sputnik
وقالت التقارير: "يشعر كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية بالغضب الشديد من محاولات نتنياهو ومقربين منه ووزراء من الحكومة الإسرائيلية، من إحباط أي صفقة قد يتم التوصل إليها وذلك حتى قبل رد حماس، الذي وصل الليلة الماضية، إيجابيا".

وأضافت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "الخلاف بدأ الليلة الماضية قبل وصول رد حماس عندما أصدر مكتب نتنياهو، على لسان مصدر أمني، أن "حماس" تتمسك بمطالبها ولا يوجد تقدم فعلي في المفاوضات، لكن فوجئت المؤسسة الأمنية من إصدار البيان باسمها دون علمها".

وأشارت إلى أن مسؤولا أمنيا، قال: "هذه فرصة لا يمكن رفضها بعد رد "حماس" الإيجابي وأي رفض لها يعني التضحية بالمحتجزين".
وبحسب الصحيفة، فإن "اغتيال القيادي بـ"حزب الله" محمد نعمة ناصر، لن يغيّر من موقف الحزب الذي سيستمر في القتال حتى وقف إطلاق النار في غزة".
مسؤول إسرائيلي: رد "حماس" لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، أمس الأربعاء، "تبادل بعض الأفكار" مع الوسطاء في مصر وقطر، بهدف وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب قولها.

وذكرت الحركة، في بيان عبر تطبيق "تلغرام"، قائلة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد)، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، تلقيه عبر مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشار إلى أن "إسرائيل تدرس رد حماس وسترسل جوابها إلى الوسطاء".
مناقشة