قناة إسرائيلية: نحن أسرى نصر الله وحكومة نتنياهو تخلت عنا

نقلت قناة إسرائيلية، اليوم الخميس، عن مواطنة إسرائيلية تقطن بمستوطنة شمالي البلاد، أنهم "أسرى" لحسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني.
Sputnik
وأوضحت إيتي حاي ديفيدي، المواطنة الإسرائيلية، التي تسكن في مستوطنة "كريات شمونة" شمالي البلاد، لهيئة البث الإسرائيلية، أنها تعلم أنها ستكون أسيرة الصواريخ وأسيرة لحسن نصر الله، بحسب قولها.
وأشارت إلى أنها تدفع الضرائب مثل غيرها من مواطني تل أبيب، ولكنها لا تشعر بالأمان مثلما يشعر به سكان المدينة ذاتها، باعتبارها تسكن في مستوطنة "كريات شمونة"، التي تتعرض لقذائف وصواريخ "حزب الله".
ونوهت إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو، قد تخلت عن مستوطني شمالي إسرائيل، على حد قولها.
دوي صافرات لا ينقطع.. "حزب الله" يطلق 10 طائرات مسيرة وعشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن "حزب الله" اللبناني "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
نتنياهو يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس بايدن لبحث رد "حماس" على صفقة تبادل الأسرى
ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو/ حزيران الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية.
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
مناقشة