من ناحيته، رد بايدن على نتنياهو في اتصال هاتفي بينهما، بأنه "من دون إسرائيل لا يوجد أمن لليهود في العالم"، وفقا لبيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكر البيان كذلك أن "نتنياهو أبلغ بايدن قراره بإرسال وفدا لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق المحتجزين، وأكد مجددا المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وفي مقدمتها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
يأتي ذلك بعد أن قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيرسل فريقا للمشاركة في المفاوضات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق المحتجزين، مقابل وقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
ولم يوضح المسؤول أين ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات، وقد تم استضافة الاجتماعات السابقة في قطر ومصر، كما عقدت في الآونة الأخيرة اجتماعات منخفضة المستوى في الدوحة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.