وذكرت قناة "i24 news" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أنه "من المقرر أن يجري نتنياهو، اتصالا هاتفيا بالرئيس جو بايدن، لإطلاعه على رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين".
وأوضحت القناة أن "الرئيس بايدن، سيحاول الضغط على نتنياهو، من أجل الموافقة على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس".
ويشار إلى أنه في السابع من الشهر الماضي، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيلقي خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي، في 24 تموز/ يوليو الجاري.
وقال المصدر المطلع للوكالة: "من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس يوم 24 يوليو (الجاري)"، متابعًا أن "تاريخ الخطاب كان في حالة تغير مستمر إلا أن موعده قد تم تحديده، يوم 24 يوليو (الجاري)".
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا، اليوم الخميس، لبحث رد حركة حماس على مقترح صفقة التبادل، حيث نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر مطّلعة، أن "نتنياهو من المقرر أن يعقد جلسة لبحث رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين".
ويأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل و أكثر من 87 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف في عداد المفقودين.