إغلاق صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية الإيرانية وبدء فرز الأصوات

أغلقت إيران، اليوم السبت، صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الـ14 وبدأت عملية فرز الأصوات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة الانتخابات المركزية التابعة لوزارة الداخلية، محسن إسلامي، في مؤتمر صحافي: "انتهى الوقت الزمني القانوني لعملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في دورتها الـ14".

وأضاف: "سيسمح للناخبين الموجودين في مراكز الاقتراع بالتصويت في الانتخابات، وقد بدأت أيضا عملية فرز الأصوات في مراكز الاقتراع التي لا يوجد فيها ناخبون".

وأردف متحدث لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، قائلا: "مع عملية فرز الأصوات بالمراكز التي لا يوجد فيها ناخبون سيتم الإعلان عن النتائج تدريجيا"، لافتًا إلى أن "جميع الناخبين المتواجدين في مراكز الاقتراع سيسمح لهم بالتصويت حتى مع انتهاء الفترة القانونية للتصويت".
وذكر إسلامي، بالقول:"سنعلن عن النتائج النهائية مع ساعات الصباح الأولى وعلى دفعات".

بدوره، أوضح عضو الهيئة التنفيذية للانتخابات الرئاسية الإيرانية في وزارة الداخلية، علي رضا سليمي، أن "عدد المصوتين في الجولة الثانية للانتخابات، يوم الجمعة (أمس)، تجاوز 30 مليون شخص ما يعني اقتراب نسبة المشاركة من 50 بالمئة".

وأمس الجمعة، تنافس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية مرشحان اثنان، هما الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الداخلية، أحمد وحيدي، قوله قبل الجولة الأولى، إن "ما يقارب 60 ألف مركز انتخابي في 90 نقطة في البلاد يستقبل الناخبين في جميع المحافظات الإيرانية"، مضيفًا أن"61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية الـ14".
وجرت عملية الاقتراع الأولى في الانتخابات الرئاسية الـ14، يوم الجمعة الماضية 28 يونيو/حزيران الماضي، ولم يحسم فيها أي من المرشحين السباق إلى كرسي الرئاسة.
وقال وزير الداخلية الداخلية أحمد وحيدي، في مؤتمر صحافي السبت الماضي، إن "بزشكيان، وجليلي، لم يفز أي منهما بنسبة 50 في المئة زائد واحد في التصويت، الذي جرى من أصوات أكثر من 30 مليون ناخب، وهي النسبة المطلوبة للفوز بالانتخابات مباشرة".
انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية في بيروت
وتصدّر بزشكيان الجولة الأولى، بحصوله على أكثر من 10 ملايين صوت (42.6 في المئة) وجاء بعده جليلي، الذي حصد 9.4 مليون صوت (38.8 في المئة)، بينما حصل رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، على 3.3 مليون صوت (13.8 في المئة)، واحتلّ المرتبة الأخيرة، مصطفى بورمحمدي بـ 206 آلاف صوت (أقل من واحد في المئة)، أما الأصوات الملغاة فقد بلغت 1.05 مليون (بنسبة 4.3 في المئة).
وسجّل الإقبال على عملية الاقتراع الماضية، مستوى قياسيًا متدنيًا بنسبة 39.9 في المئة، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، حيث بلغ عدد الأصوات الصحيحة 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا.
وسجلت الجولة الأولى من الانتخابات، أدنى مستوى مسجل في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثورة 1979.
مناقشة